الخميس، 20 مايو 2010

خطايا تحرير المرأة

خطايا تحرير المرأة في جريدة الأهرام المسائي.. المزيد
خطايا تحرير المرأة فـي جريـدة المصري اليوم.. المزيد

هناك 3 تعليقات:

  1. كتب: جمال البنا ٢١/ ٥/ ٢٠١٠
    جريدة المصري اليوم
    -----------------
    يكشف هذا الكتاب بعضاً من الأوهام التى يتم تسويقها بين النساء الشابات، ويخترق آفاقاً محظورة عن البحوث والدراسات التى لم تتم مناقشتها أو الإشارة إليها فى العالم الأكاديمى الخاضع لمفردات الصواب السياسى (الكياسة السياسية) ولم يتم تناولها فى الثقافة السائدة الموجهة للنساء الشابات. لزمن طويل.. احتكرت الحركة النسوية تحديد ما يجوز الكلام عنه وما يعتبر خطوطاً حمراء لا ينبغى تجاوزها فيما يتعلق بالقضايا التى تؤثر على حياة النساء، أحاطت عقيدة الصمت بقضايا مثل (الجوانب السلبية للجنس العابر، والعلاقة بين الخصوبة وتقدم سن المرأة، وآثار الرعاية البديلة والطلاق على الأطفال)، لكن كانت لهذا الصمت انعكاسات حقيقية على حياة النساء وأسرهن وعلى المجتمع ككل.

    يحاول هذا الكتاب ملء الفجوة المعرفية الموجودة بتسليط الضوء على دراسات فى نواحٍ ذات أهمية حاسمة فى حياة المرأة (من الجنس، والحب، والزواج، إلى العمل والرعاية البديلة، والطلاق) وهو يكشف كيف أن الرؤية النسوية لما ينبغى على المرأة أن تريده، غالباً ما تكون على عكس حقيقة آمال ورغبات النساء على أرض الواقع، وهو يكشف أن تحرير المرأة يوقعها فى كثير من المزالق التى قد لا تخطر بالبال، وإنه لمن المفيد على كل حال أن نلم بوجهات النظر الأخرى.

    ردحذف
  2. كتبت نفيسة عبد الفتاح
    جريدة الأهرام المسائي
    14 يونيو 2010

    تخترق الكاتبة الأمريكية كاري إل‏,‏ لوكاس المناطق المحظورة وتضع يدها علي مواطن الداء في المجتمع الأمريكي من خلال كتابها عن النسوية المعاصرة خطايا تحرير المرأة فتقدم طرحا مغايرا حرصت حركات تحرير المرأة علي تصديره واقناع النساء والعالم به حيث تري الكاتبة ان هذه الحركات لاتهدف إلي تحرير المرأة وإنما ترتبط بأجندة تقوم علي منفعة مجموعة مصالح معنية وأن نفوذ هذه الحركات داخل الحكومة والإعلام والمؤسسات التعليمية يؤدي إلي تلقي الكثير من العقبات للكثير من المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلي قرارات خاطئة يزداد تأثيرها ضررا اذا اتخذتها الفتاة في فترة مقتبل العمر‏.‏

    وتتعرض الكاتبة للخطوط الحمراء التي وضعتها تلك الحركات حول البحوث والدراسات فيما يتعلق بالجوانب السلبية للجنس العابر الكاجوال والعلاقة بين الخصوبة وتقدم سن المرأة وآثار الرعاية البديلة والطلاق علي الأطفال وحقيقة تأثير الاختلافات البيولوجية علي الرجل والمرأة محاولة ملء الفجوة المعرفية بتسليط الضوء علي عدد من تلك الدراسات وعبر‏15‏ فصلا هي فصول الكتاب تتعرض الكاتبة لكل تلك الموضوعات الشائكة بداية من الفرق بين الصبيان والبنات الذي تنقل من خلال ماتعرض له لورانس سومرز الذي كان رئيس جامعة هارفارد آنذاك علي إثر مناقشة في مؤتمر اكاديمي لأسباب ضعف تمثيل النساء في مجالات العلوم والرياضيات وذلك لأنه افترض بعض الأسباب من ضمنها إمكانية وجود اختلافات فطرية بين الرجال والنساء تساهم في ضعف تمثيل المرأة في تلك المجالات ووهي الفرضية التي أثارت ضده عاصفة نارية وصلت إلي حد اجراء تصويت بحجب الثقة عنه‏.‏

    وتمعن الكاتبة في ازعاج الحركات النسوية مقدمة الأدلة علي أن ما نلاحظه من اختلافات سلوكية بين الجنسين هي اختلافات متجذرة بيولوجيا حيث يفترض البحث العلمي ان بنية دماغ كل من الرجل والمرأة مختلفة بما يفسر تمايز النساء بمزيد من مهارات الذكاء اللغوي وتمايز الرجال بمزيد من مهارات الذكاء الفراغي إضافة إلي الاختلافات الهرمونية المسئولة عن السمات السلوكية للتأكيد في نهاية هذا الفصل علي ان التمايز بين الجنسين ليس إفرازا اجتماعيا مصطنعا وأن هناك تعارضا فانتازيا الرؤية النسوية للمجتمع وبين الواقع الفعلي لرغبات النساء‏.‏

    ردحذف
  3. بقية مقال الأهرام المسائي

    وتتعرض الكاتبة إلي اختفاء ظاهرة الرومانسية في الفصل الثاني المعنون بـ العودة إلي الرومانسية فتؤكد أن كتب الدراسات النسوية تتعرض للقصص الخيالية زاعمة ان الفتيات يتعرضن عن طريق هذه القصص إلي غسيل مخ يجعل أقصي أمانيهن هو الحصول علي حب الأمير كما تعتبر تلك النسويات أن اللاتساوي في العلاقة المالية بين الرجل والمرأة في المواعيد التقليدية أمر مستفز وان إيثار الرجل للمرأة علي نفسه واجلاسها علي كرسيه ليس دليلا علي النبل بقدر ماهو شعور منه بضعف المرأة كما تم تشجيع المرأة علي تبني أدوار اكثر ايجابية في عملية المواعدة حتي وصل الأمر بهن إلي أعلان التمرد العام ضد الربط مابين عذرية المرأة وبين الفضيلة وتتعرض الكاتبة إلي عالم الرومانسية الجديد الشجاع حيث الأنماط المختلفة للعلاقات الحالية بين الشباب والفتيات كالعلاقات التيك أواي المرتبط بقاعدة أساسية هي عدم الالتزام‏,‏ وعلاقات المواعدة أو المصاحبة التي قد تنتهي إلي تيك أواي أو علاقة ظل وهي علاقات لم تملأ الفراغ الذي تركه النمط التقليدي للمواعدة وتطالب الكاتبة الشباب والفتيات بإدراك مساوئ طقوس المواعدة العصرية وتكوين ثقافة عامة بديلة تقدر قيمة العلاقات الصحية طويلة الأمد‏.‏ وتحت عنوان الجنس‏:‏ لابد للحب من نصيب فيه تستعرض الكاتبة كيف ان المجلات النسوية تقدم الجنس للشابات علي أنه هواية مسلية غير هادفة أو توطن لديهن الافتراض بأن كل من حولهن يمارسنه بكثرة وهو ما يتردد‏(‏ صداه في العروض التليفزيونية وتنتقد الكاتبة مسلسل فريندز الذي يقدم تلك الصورة وكذلك مسلسل الجنس والمدينة والعديد من المقالات الصحفية الي لها نفس المضمون مؤكدة ان الفتيات المحاصرات بهذا المناخ عليهن إدراك مساويء الجنس العابر التي تخفيها الثقافة السائدة عن الانظار لتتعرض في الفصل التالي إلي مخاطر العلاقات والامراض المنتقلة عبرها مؤكدة ان وسائل الحماية تسببت في المزيد من الأمراض وتحت عنوان الرجال ليسوا اعداءنا تشير الي العنف ضد المرأة الذي تستثمره الحركات النسوية التي تروج إصداراتها للمثلية الجنسية مؤكدة أن العنف يمكن أن يكون ضد الرجل أيضا وأن هناك إحصاءات مغلوطة بشأن النساء اللاتي يغتصبن داعية النساء إلي إدراك ان الرجال الذين يمارسون العنف ليسوا أكثر من استثناء‏.‏

    وتتعرض الكاتبة إلي حقائق ضعف الخصوبة مع تقدم العمر التي تحاول الحركات النسوية التعتيم عليها كما تتعرض لقضية حق الاجهاض التي تحرص الحركات النسوية علي مناصرته وللحقائق حول وجود رابط محتمل بينه وبين الفرص المتنامية للاصابة بسرطان الثدي إضافة إلي المخاطر الأخري علي صحة المجهضة وعن عمل المرأة تشير الكاتبة إلي دراسة تؤكد ان الاسرة والعلاقات سوف تتفوق علي المهنة كالأولوية الأكثر أهمية في حياة النساء وتتعرض للتناقضات الحقيقية بين رؤية المرأة لبعض الأمور كرعاية الطفل وبين مواقف المجلس القومي للمرأة من نفس الأمر وهي نفس الرؤية المختلفة بشأن ساعات عمل المرأة والمرتبات لتستعرض في الفصل الأخير تلك الرؤية الحكومية المختلفة تماما عما تؤمن به برامج الدراسات النسوية ومجلات المرأة والمنظمات النسوية وتثبت بالأدلة والدراسات أن تلك المواقف غير متناغمة مع استقلال النساء بل ان كثيرا منها تحقق تأثيرا معاكسا‏.‏

    وتخلص الكاتبة التي تشغل منصب مدير السياسات ونائب الرئيس لمنتدي المرأة المستقلة إلي أن النساء قادرات علي المنافسة والنجاح اعتمادا علي قدراتهن وأنه بتقليص حجم التدخل الحكومي وتمكين النساء من اتخاذ قرارات تحقق مصالحهن ومصالح عائلاتهن سوف تكون أمريكا أفضل كثيرا‏
    http://massai.ahram.org.eg/187/2010/06/14/29/11421.aspx

    ردحذف